الشاعر

أنـا المحلق وحدي في عالم من شـجون لا أستطيب مقاما ولا أطيق الركون وفي الفضاء لعيني طيوف حلـم رهين بدت لعيني أراها كجنة من فتون

٣٠.٤.٠٨

في لحظة صفاء

في ليلة مقمرة بحديقة منزلهما والليل ساكن هادئ وفي لحظة صفاء يلتفت الزوج الكهل إلى زوجته قائلا:
- أما زلت تحبينني يا "إيما"
فتجيبه بدهشة :
- "جو"؟! لم هذا السؤال؟
فيرد وهو ينظر إلى اللانهائية في عينيها المفعمتين دهشة:
- لأنني لا أستطيع العيش بدونك.