الشاعر

أنـا المحلق وحدي في عالم من شـجون لا أستطيب مقاما ولا أطيق الركون وفي الفضاء لعيني طيوف حلـم رهين بدت لعيني أراها كجنة من فتون

٣٠.١.٢٨

كيف أحببتكِ؟

أحببتك لا أذكر أين وكيفَ
وأحرقت جميع قصائد حبي بعدكِ
حطمت مزاميري واستسلمت لقدر لاح كطيفٍ
لون عمري بالأحمر والآخضر والأسودِ
واستوقفني فيه الأزرق حين رآني محتارا
مهلاً لا أعلمُ ما الصدقُ وماهو زيف
....

٢٧.١.٢٨

ألف سؤال يازمن

لي ألف سؤال أبعثها
منذ دهور منذ سنينٍ
وأبعثرها
في وجه جميعِ الناس وأنثرها
فوق الكلمات على النبضاتِ
وأبحثُ عن إنسانٍ يفهمني
ويفسرها
في قلب القلب هناك سؤالٌ
عن معنى السائلِ
هل للسائل معنىً
حينَ يقدمُ للكون أحاجيَ لايفهمها
أهو المجنونُ؟
أحاولُ أن أتريثَ كي لا تقذفني في جب الكفر أيادٍ
لاتتأملُ
ما أسألُ عنه إلى اللحظةِ هل من يرحمُ
أفكاري ساعتها
هل من يسأل أسئلتي ؟
أتراه يُرى؟
ألذلك أعشق صوت الطفل ؟
لأن الطفل يبعثرها ؟
دون شعور ويفجرها ؟
حتى لوكان الطفل لأمر لايستطيع يفسرها
ياألف سؤال
ياصبريَ
ياعمري
ياذاكرتي
ياعقليَ
ياروحي
سأفجرها