الشاعر

أنـا المحلق وحدي في عالم من شـجون لا أستطيب مقاما ولا أطيق الركون وفي الفضاء لعيني طيوف حلـم رهين بدت لعيني أراها كجنة من فتون

٣.٥.٣١

شوقي لها لا يحتمل

شوقي لها لا يُحتملْ

أهديتُها كــلَّ الأمـــلْ

أقرأتُها كــل الـجمــل

***

رقصتْ على قيثارتي

أحيَتْ ترانيمي الأُوَلْ

عزَفَتْ بلحنٍ متَّصِل

***

ملأتْ خيالي نــــشوةً

فبلغْتُ أنأَى ما وَصَل

جاوزتُ أسوارَ الأمـــل

***

أغفو على نَغَماتِها

نشوى تعـثَّرُ بالجُمَل

غمَرَتْ كياني بالقُبَل

***

وأهيمُ في أوهـامـها

في أيِّ أرضٍ حـلَّقَـتْ

أنَّى مشتْ أقدامُها

فهوَ المزارُ هوَ المـحل

***

لكأنَّها أسطـــــــــــورةٌ

أذِنتْ بها لي الأمنـــيـاتْ

ريحانةٌ مسحــــــــــــورةٌ

هزمتْ ســـتارَ الذكريات

نسجتْه مِن أبهى الحُلَل

***

خَلَقَتْ لـــروحي جــــنّةً

هيَ لي وليسَ بها سـوايْ

ما كلَّفـــــتْني أنَّــــــــــةً

أو أجهدتْنــي في رَجَـــاي

هيمــــــان في أرجــــائِها

وأظل تلمـــسُها يــــداي

وأظلُّ أعــجبُ كيف كان

مغيَّبـــــاً عنها هـــــواي

أبداً أريد الخـــــلدَ فــــــيـ

ـها فهي مِنّي مِن مُنــاي

***

فلها الأمـــــاني والأمــــل

مشفوعةً بنــــدى القُبَل

أأحبُّها حــــــقا؟ أجـــــلْ