الشاعر

أنـا المحلق وحدي في عالم من شـجون لا أستطيب مقاما ولا أطيق الركون وفي الفضاء لعيني طيوف حلـم رهين بدت لعيني أراها كجنة من فتون

١٨.٥.٢٨

لن أعود لها



ألـمْ يبلغْـكِ أنَّ صديقةً ظـهرتْ بأيـامي
وراحتْ تستعيدُ الذكرياتِ لحــبِّ أعوامِ
وظلَّتٍ تستجرَّ مشاعراً ماتت بأوهامي
ففرتْ دمعةٌ أسرعتُ أ مسحُها بإبهامي

بدت لي مثلَ طيرٍ حنَّ للأوطانِ والسَّكَنِ
فألفى العشَّ مهـجوراً وأشلاءً على فننِ
فناحَ على جوانبهِ النثيرةِ باديَ الشـجَنِ
وحرَّكَ ميتَ الأشجانِ في قلبي فحركني

وقفتُ على رفات الروح بالأطلال أسألُها
أأبقـــتْ تــــــلكمُ الأيــــامُ لي ذكــــرىً فأحــــملها
أما زالـــتْ ذراعُ الجــــرح يعــمل فيَّ مــــــعولُها
إذن لمَ أســــتعيدُ جــــروحَ روحي؟، لنْ أعودَ لها