الشاعر

أنـا المحلق وحدي في عالم من شـجون لا أستطيب مقاما ولا أطيق الركون وفي الفضاء لعيني طيوف حلـم رهين بدت لعيني أراها كجنة من فتون

١٨.٥.٢٨

إلا الفراقْ


ألم تلحظي أنني منذ حينْ أردد لحناً بصوتٍ حزينْ
وأكتب قافيتي بالأنينْ لأنكِ لم تحفلي من أكونْ

تمنيتُ لو أنني أستطيعْ لأبلغَ عمقَ هواكِ البعيدْ
هوَيْت بجبٍ عميقٍ مريعْ ومازلتُ من شقوتي أستزيدْ

ألم تلحظي يا مناي الأسى يدبُّ بأوصاليَ الذابلةْ
أجلْ كل ما في حياتي قسا فكوني لي الطلقةَ القاتلةْ

ألم تلحظي أنني لا أزالْ أحاولُ ألا أُبينَ الهوى
لأنكِ حلمٌ بعيدُ المنالْ يجدد في جانحيَّ الجوى

سلينيَ ماشئتِ إلا الفراقْ فما العمرُ إلا أسىً لا يطاقْ
وأنت شفاء الجريح المعاقْ أجل يا ملاكاً بقلبٍ حنونْ