الشاعر

أنـا المحلق وحدي في عالم من شـجون لا أستطيب مقاما ولا أطيق الركون وفي الفضاء لعيني طيوف حلـم رهين بدت لعيني أراها كجنة من فتون

٢٧.٥.٠٧

! فتنة

فُتن الناسُ بما لاحَ لهمْ قدروا بالجمعِ رزقاً أوسعاً
فتبلَّغ بقليلٍ واتخذْ عن حطامِ الناسِ شأناً أرفعا
لا تغرنَّك في زخرفها إنها تَفنى وأهلوها معا
وإذا ضاقتْ بكَ الحالُ فكنْ مثلَ عبدٍ قامَ صلَّى فدعا
دعك مما ليس يغني حِمْله وسقاكَ الذلَّ سماً أنقعا
عفَّ عما في يدِ الناس تجدْ نائلَ النعمى قنوعاً أورعا
وارضَ بالعيشِ الذي قدَّره حكَمٌ عدلٌ وكنْ عبداً وَعى
أن أخراهُ هي العقبى ( وَأَنْ لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى