الشاعر

أنـا المحلق وحدي في عالم من شـجون لا أستطيب مقاما ولا أطيق الركون وفي الفضاء لعيني طيوف حلـم رهين بدت لعيني أراها كجنة من فتون

٢٧.٤.٠٧

ماذا تفعلين ؟


قلتُ للحسناءِ ماذا تفعلينْ
عندما يسقط مسكينٌ بحبِكْ
عندما يغرقُ في أمواجِ بحرِكْ
عندما ينساقُ في تيار سِحركْ
ماالذي يلقاه من شوقٍ ووجدٍ وحنينْ

ثم ماذا تفعلين؟
حين يستولي عليه الشوقُ للقيا
ولا يملِكُ إلا أنْ يراكِ
عندما تصبح أيامُ الفتى إلهامُ وحيٍ من هداكِ
حين لا يصبحُ معنى دونَ ردٍ منكِ
لا يصبحُ للإعمالِ للأقوالِ للأشياءِ معنىً دونَ أن يُرجى
بصيصُ من رؤاكِ
دون أن يلمعَ في الآفاق برقٌ من هدى
ليسَ إلا أنتِ في طول المدى
صورةٌ تبقى على مرِّ بقايا العمرِ
حتى إنْ بدا باقي ثوانيه سدى