الشاعر

أنـا المحلق وحدي في عالم من شـجون لا أستطيب مقاما ولا أطيق الركون وفي الفضاء لعيني طيوف حلـم رهين بدت لعيني أراها كجنة من فتون

٧.٤.٢٨

مرثية نبتةٍ صحراوية

هكذا جفّتْ كأن لم تكنِِ****قصةٌ مطمورةٌ في الزمنِ
صبرتْ حتى جفاها أملٌ *****عابرٌ ليسَ لهُ من وَطنِ
وحدَها في قفرةٍ ليس بها*****غير وعدٍ بصباحٍ هتِنِ
بادِّكارٍ مرَّ لم يلبثْ سوى* لحظةٍ أذكتْ هوى في حَزَن
كلما أشرق يومٌ حركتْ**نحوه منها بقايا الوهَن
همُّها الإفلاتُ من زوبعةٍ*****تتحدى مابها مِن أَمَنِ
وإذا مرَّ سحابٌ هاجها******هاجسٌ بالأملِ المحتضنِ