الشاعر

أنـا المحلق وحدي في عالم من شـجون لا أستطيب مقاما ولا أطيق الركون وفي الفضاء لعيني طيوف حلـم رهين بدت لعيني أراها كجنة من فتون

٢٣.٦.٠٦

تنهيدة حب - شعر

لم أصارحْها إلى اليومِ ولا *** أحسنُ الألــفاظَ في ذا المــوقفِ
هي تدري وأنا أدري وقلـ *** ـبي بنــجوى غيرِها لم يهــتــفِ
كلما همـَّـــــتْ تناولتُ يداً *** من يديــــــها وتوســــلتُ قـــفي
ثم أطرقــتُ إلى أن تدَّعي *** حـــــــــاجةً تنــــقذها مِنْ شغفي
رعشةُ الحـسـنِ متى أجفله *** جارفُ الحـــــــــــبِّ بتيارٍ خفي
واختلاجاتُ جنونٍ عــارمٍ *** فجأةً يـــــــبدو وحينا يخــــتفي
هربتْ من صدرها تنهيدةٌ *** تشتكي وجدا بأحلى معـــــــزف
فصحا إذ ذاك في عمق الحشا *** من دفين الوجد ما لم أعرفِ
وإذا روحي التي أعرفها *** تنتشي حتى سرت من معــــطفي
عانقت عيناي عينيها فلم *** تنتــــــحي عني ولم تســـــتوقف
فتخطيت حدودي مرغماً *** فحـــــدودي عند ذا قد لا تـــــفي
نهضتْ والقيدُ منها في يَدي *** والجنى الداني شهيُ المقـطف
هرولتْ عني ثلاثاً لم تزِد *** ثم ألقت نـــــــــظرةً من مرهفِ
أيها الشــاعرُ حتَّام الهوى *** وبقلــــــــــبينا لظى لا تَنـــطفي
إنه الحــــــبُ تغنَّـــيتَ به *** أفلا أحظى به في أحــــــــــرفِ

27/5/1427هـ
.