ألا أرحل ؟ - شعر
ألا أرحل ؟
ألا أنضم للماضي الذي تدعونه الفاني
ألا ألقي بروحي فوق زورق رحلتي الأول
وأمسك بالمجاديف التي سالت بأوزاني
إلى شط العنا الأجمل
وأحمل قلبي العاني
وأجري فوق موج كسر الذكرى
وصاغ قصائدي بحرا
رشيقاً ليس يحمل مثقلاً بالظلم والظلماء لا تحمل
وأركض خلف شطآني
أراهن موجتي أني سأحتضن الرمال وألثم الأترج والحنظل
وأسكب ما تبقى من هوىً قد كاد أن يذبل
وأطياف المساء تردد النجوى
وأنسام الصبا تنساب كالجدول
وأنغام المحبة لم تزل
تسري فلا تعجل
وزورق رحلتي يغفو على المرسى
تهدهده أكف الموج حتى كاد أن ينسى
بأنا راحلون
وإن أبينا الدهر أن نرحل
ألا أرحل
ألا أبكي على دهر مضى ببقية مني
وفرق ما جمعت على مدى المتروك من سني
واسترق السماع لعل صوتاً يبعث الأشواق
في كف من المخمل
يناديني
ويرسم لي على الأنغام جسراً نحو أوطاني
فأحمل أعظمي وأسير خلف حداءه الحاني
وأرمي هيكلي المكدود
بين ركام أعوامي
وأصنع من كثيب الزعفران وسادةً
عطرية الأرواح والمعنى
وأبصر أعين الياقوت ترمقني خلال الترب
شع بريقها فناً
وأرصفها حيالي أدعي عقداً
وأقذفها بنهر الشهد يسري دون ربوتنا
أبعثرها وأنتظر الزحام على مداخل موطني الأول
ألا أرحل؟
ألا أنضم للماضي الذي تدعونه الفاني
ألا ألقي بروحي فوق زورق رحلتي الأول
وأمسك بالمجاديف التي سالت بأوزاني
إلى شط العنا الأجمل
وأحمل قلبي العاني
وأجري فوق موج كسر الذكرى
وصاغ قصائدي بحرا
رشيقاً ليس يحمل مثقلاً بالظلم والظلماء لا تحمل
وأركض خلف شطآني
أراهن موجتي أني سأحتضن الرمال وألثم الأترج والحنظل
وأسكب ما تبقى من هوىً قد كاد أن يذبل
وأطياف المساء تردد النجوى
وأنسام الصبا تنساب كالجدول
وأنغام المحبة لم تزل
تسري فلا تعجل
وزورق رحلتي يغفو على المرسى
تهدهده أكف الموج حتى كاد أن ينسى
بأنا راحلون
وإن أبينا الدهر أن نرحل
ألا أرحل
ألا أبكي على دهر مضى ببقية مني
وفرق ما جمعت على مدى المتروك من سني
واسترق السماع لعل صوتاً يبعث الأشواق
في كف من المخمل
يناديني
ويرسم لي على الأنغام جسراً نحو أوطاني
فأحمل أعظمي وأسير خلف حداءه الحاني
وأرمي هيكلي المكدود
بين ركام أعوامي
وأصنع من كثيب الزعفران وسادةً
عطرية الأرواح والمعنى
وأبصر أعين الياقوت ترمقني خلال الترب
شع بريقها فناً
وأرصفها حيالي أدعي عقداً
وأقذفها بنهر الشهد يسري دون ربوتنا
أبعثرها وأنتظر الزحام على مداخل موطني الأول
ألا أرحل؟
2 Comments:
At ١١:٠٤ ص, saso said…
لتاني مرة افضل اقرا واعيد القراءة:
ويرسم لي على الأنغام جسراً نحو أوطاني
فأحمل أعظمي وأسير خلف نداءه الحاني
وأرمي هيكلي المكدود
بين ركام أعوامي
شدتني اوي الابيات دي .. اللة عليك
At ٨:٥٢ ص, الشاعر : عباس محمد عباس said…
شكراً على إطرائك ، وهي فعلاً أثيرة لدي
إرسال تعليق
<< Home