الشاعر

أنـا المحلق وحدي في عالم من شـجون لا أستطيب مقاما ولا أطيق الركون وفي الفضاء لعيني طيوف حلـم رهين بدت لعيني أراها كجنة من فتون

٢١.٦.٠٦

أي حب? - شعر

أعرفتَ الآن معنى الأصـــــدقاءْ* أيها المخدوعُ بالوهمِ الكبيرْ
دعكَ من جَرْعِ الأسى وانهـضْ فذي *قصةُ الدنيا وذا الدرسُ المريرْ

أي حبٍ يا رفاقَ الذكرياتْ* وعهودُ الحبِّ نسجُ العنـــكبوتْ
هزها نفحُ نسيمٍ عابثٍ* فهوى التذكارُ يابئـــــسَ النعوتْ

وسؤالٌ ساذجٌ في مسمـــــعي* كيف نحيا دون خلٍ أو صديقْ
دعك من ذا واحسبِ العمرَ الذي * سوف تقضيه طريحاً في الطريقْ

ثم هب أن الليالي ساعدتْ* ودفنَّا الأمـــــــسَ في سردابهِ
أفلا ترجِعُ دنــــــــيانا إلى * شأنِها في الصبِّ من أحبابهِ


قاتلي ها قد شفيتَ الغلَّ مِن* هيكلي فانهــــض وغيِّب سوأتي
وغرابٌ فوق فرعٍ حــــــائرٍ *يرسل النظرةَ إثرَ النــظرةِ
أيها الإنسانُ قد أتقنـــتها* كم تواري بعدها من جــــثةِ

أيها الكلبُ سقاءٌ فارغٌ *هاتِ فاحملْ فيه رِيِّاً للظـــــــماء
وارحمِ الأصحابَ قد أعطشهمْ* أنهم لم يعرفوا معــنى الوفــاء