الشاعر

أنـا المحلق وحدي في عالم من شـجون لا أستطيب مقاما ولا أطيق الركون وفي الفضاء لعيني طيوف حلـم رهين بدت لعيني أراها كجنة من فتون

١.٧.٠٦

ياعروس البحر- شعر

ألم أخبرْك أني مولعُ بك ياعروس البحر
وانك غادة سطعت أنارت ما أنار الفجر
وأني لم أزل أهديك ريحاني وأزهاري
وأنك راحة للقلب من همٍّ و أكدار
سأبقى عاشقا للحسن منك على مدى دهري


ألمْ أخبركِ عن شغفي بكل دقيقةٍ منكِ
سأبقى مغرما بكِ لا أطيقُ مسافةً عنكِ
أجل يا جدة الحسناء يا سرا بأفراحي
كأنك وسط أشواقي شذىً من بوحِ فواحِ
برفقٍ يا ياعروسَ البحرِ لمَّا بعدُ أعلنك


لجدة قد كتبت الشعر أم هي سطرتْ بيدي
محاسنها التي ملئت فؤادي دونما عدد
تشيح بوجهها عن شاعرٍ أغرته عيناها
فطاف بها وقد بلغت به الأشواق معناها
بحثتُ فلم أجد لكِ من شبيهٍ قطُّ في بلدي


سألتُ الزائرين لها فلم يرضوا بها بدلا
ومن زاروا البلاد وطوفوا الأقطار والدولا
عروسٌ تسلب الأبصار والأبصار تعشقها
تهيم بها القوافي قبلما الشعراءُ تنطقها
أليس مكانُها في القلب قال العارفون بلى

أحب وقوفيَ الساعاتِ أرقبُ روعَ شطآنِك
ألوِّنُ مهجتي ببديعِ ما يبدو بألوانِك
فهل هذي المشاعرُ أُرسلت لي دون جُلَّاسِك
وأن هديرَ موجِكِ ليس إلا بوحُ أنفاسك
جزاءَ قصيدةٍ سطرتُها حبا لعنوانِك

1/6/1427هـ