الصداقة كلمة جميلة يحبها ويطلبها كل الناس ويدعيها كثير ، ولكن الصديق الوفي جوهرٌ عز وجوده إلا في القليل النادر ، ولئن اتفق الجميع على أنه لا يسلم صديق من قصور ؛ فإن من القصور مالا تستقيم معه الصداقة أبداً وعلى كل فللصديق الحقيقي معالم لا غنى للأصدقاء عن تأملها ومن ثم تمثلها.
- يا صديقي كنتَ رمزاً في قصيدي
- كنت رمزاً ؟
- كنت رمزاً للإخاء… وصفاء الود … والحب العميقْ
ويداً تدفعني دوماً لإكمال الطريقْ
كنت رمزاً للنقاءْ
في زمان الغل والحقد الدفين
ومناراً من ضياء للحيارى الهاربين
كنت رمزاً لا حقيقة..!!
- ما الحقيقة ؟
إنها شئ له في النفس تمثال وقور
وله في الحس نبضٌ
وله في الأرض نور
وله عند بني الإنسان معنى
قد عفا عبر الدهور
زهدت فيه نفوسُ الناس لم يبق سوى نزرٍ يسير
سوف يعفو ويبور
يا صديقي كنت رمزاً في قصيدي
- كنتُ رمزاً ؟
كنتَ رمزاً للثبات … للثبات الحق ..في وجه الخطوب
قلعةٌ شامخةٌ توحي إلينا بالبقاءْ
نخلةٌ سامقةٌ فوق رمالٍ في عراءْ
صخرةٌ تردي غرورَ البحر والموجِ الكذوبْ
رغم هاتيك الندوبْ
كنتُ رمزاً ؟
كنتَ رمزاً للوضوح .. وجلاء الروح …والنهج الصراح
نسمةٌ صادقةٌ هبت على قلبٍ حزين
من خداع الخادعينْ
ومضةٌ غراءَ
في عالم زيفٍ ورياءْ
رغم زي الأتقياء
كنتَ رمزاً للحيادْ
لا لغير الحقِ والنهج الحنيف
سائراً في الدرب مهما أوعد الجمعُ المخيف
لم تكن يوماً ملاكاً
ربما تهفو وتسهو
ربما تجفو وتقسو
ربما تخطئ لكن
أنت للحق وإن طال المدى دوماً حليف
كنت رمزاً للوفاء
لحظات الود في ميزانك السامي قضاء
ولقد حق على الأخلاق في الناس العفاء
يا صديقي
كنت رمزاً
- يا صديقي كنتَ رمزاً في قصيدي
- كنت رمزاً ؟
- كنت رمزاً للإخاء… وصفاء الود … والحب العميقْ
ويداً تدفعني دوماً لإكمال الطريقْ
كنت رمزاً للنقاءْ
في زمان الغل والحقد الدفين
ومناراً من ضياء للحيارى الهاربين
كنت رمزاً لا حقيقة..!!
- ما الحقيقة ؟
إنها شئ له في النفس تمثال وقور
وله في الحس نبضٌ
وله في الأرض نور
وله عند بني الإنسان معنى
قد عفا عبر الدهور
زهدت فيه نفوسُ الناس لم يبق سوى نزرٍ يسير
سوف يعفو ويبور
يا صديقي كنت رمزاً في قصيدي
- كنتُ رمزاً ؟
كنتَ رمزاً للثبات … للثبات الحق ..في وجه الخطوب
قلعةٌ شامخةٌ توحي إلينا بالبقاءْ
نخلةٌ سامقةٌ فوق رمالٍ في عراءْ
صخرةٌ تردي غرورَ البحر والموجِ الكذوبْ
رغم هاتيك الندوبْ
كنتُ رمزاً ؟
كنتَ رمزاً للوضوح .. وجلاء الروح …والنهج الصراح
نسمةٌ صادقةٌ هبت على قلبٍ حزين
من خداع الخادعينْ
ومضةٌ غراءَ
في عالم زيفٍ ورياءْ
رغم زي الأتقياء
كنتَ رمزاً للحيادْ
لا لغير الحقِ والنهج الحنيف
سائراً في الدرب مهما أوعد الجمعُ المخيف
لم تكن يوماً ملاكاً
ربما تهفو وتسهو
ربما تجفو وتقسو
ربما تخطئ لكن
أنت للحق وإن طال المدى دوماً حليف
كنت رمزاً للوفاء
لحظات الود في ميزانك السامي قضاء
ولقد حق على الأخلاق في الناس العفاء
يا صديقي
كنت رمزاً
1 Comments:
At ١:٠٥ م, غير معرف said…
جميل
كلمات رائعة وشعور نبيل
تحياتي
إرسال تعليق
<< Home