الشاعر

أنـا المحلق وحدي في عالم من شـجون لا أستطيب مقاما ولا أطيق الركون وفي الفضاء لعيني طيوف حلـم رهين بدت لعيني أراها كجنة من فتون

٢٢.٦.٢٧

ساعة وصال - شعر

يا رياضَ الأنسِ جمَّعَها *** طيبُ أحبابٍ أقد رحلوا؟
منذُ أن سارت ركائبُهم *** كمْ بكت من وجدها مقلُ
هل سيبقى بعد رحـــــلتهم *** في قفــــارٍ ما بها أمل
غير طيف الأمـــــس مؤتلقاً *** نســـــجُه أيامُه الأول
يا حبيباً لم تزل يـــــــده *** في يدي والظلُّ منـــــسدل
والصـــــــفاءُ العذبُ ظلَّلَنا *** ما له في عهدنا مـــــلل
والصَّـــــــبا رفرافةٌ ولها *** فوقَ خدينا ندىً قُـــــــبَلُ
رمشه مغرورقٌ خَضِلٌ *** والمدى معشوشـبٌ خضِل
والربا تحكي بفتنتها *** في ضميرِ الصبِّ ما يصِـــل
والنواحي أُلبست أَلقاً *** حارَ فيه الشاعرُ الـــــــبطل
تاه في بــــــــحرٍ يجاذبهُ *** موجُهُ ما ليس يُحْتَــــــمل
ذكرياتٌ في جوانحنا *** في نواحي الروحِ تَعـــــتمل
هل تُرى نســـــطيعُ يا ثقتي *** أن يوافينا معاً أجــــلُ