الشاعر

أنـا المحلق وحدي في عالم من شـجون لا أستطيب مقاما ولا أطيق الركون وفي الفضاء لعيني طيوف حلـم رهين بدت لعيني أراها كجنة من فتون

١٨.٦.٢٧

أنت كافر - شعر


الله أكبر حين ينتصر اليقين على زيوف الشك في هذي القلوب فننتصْر.
الله أكبر حين تنتثر الدماء كنثردمع لم يزل دهراً على الأمجادِ
فينا ينتثرْ.
الله أكبر حين يعظم في جوانحنا العظيمُ المقتدرْ.
الله أكبر حين تختلف الدماءُ مع الدموعْ.
على النحورِ على الضلوع ْ.
الله أكبر حين نسبقُ هاتفَ الدنيا الخؤونِ
ونطردُ الخوفَ القديم َ
من القيودِ من السجونْ.
الله أكبر حين نكفرُ بالتخاذل والقعودْ
لاكي نقودَ
ولانسود َ
ولا سوى أن نعتذرْ.
لله عن خذلاننا حقاً تقر قلوبُنا أن ليس من حقٍ سواه اليومَ في دنيا البشرْ.
أُكفرْ أُخيَّ …بما سوى الإسلامِ واسأل من كفرْ.
أُكفرْ فما في الناس إلا كافرانِ ألا ترى ؟
أُكفرْ فما في الناس إلا كافرانِ :
فكافر ٌبالله أو بالكفر أبصرَ ما عليه الناسُ من بغي الطغاة
فأ نكرا
الله أكبر حين نعلنها صراحاً في الورى
قد كان يعلنها الصغير فتزدهي فوق الذرا
الله أكبر حينما كنا أسوداً في الورى
من حول التاريخ أحلاماً يُكذِّبها النظرْ.
من حول الذكرى سراباً يُزدرى
أو تنطق الأحداث بالأدهى ؟
أقَد نطق الحجر؟
نطقَ الهواءُ وبانتِ الأهواءُ والتعتيم ُفر
حقاً …لقد نطق الرياءُ وأفصح الرؤساء
بل قد بانت الدعوى وبان المستتر
وبكى الألى كانوا عن الحكام دوماً يدفعون
برحَ الخفاء وأيقنوا
زيف الهتافات التي كانوا بها يتشدقون


كم قد سمعتُ عن اليقين وما أصاب المسلمين
كم قد رأيت مشاهداً
يندى لمرآها الجبين
كم قيل لي : ما كل من أبصرتَ
من أهلِ المساجد مسلمين
أوَكل من شاهدتَ
يخرجهم من الكفر الصلاه

ولكل حادثة تَجِدُّ لهم إذا ( نظروا ) إله
كم قيل لي.
لكنني عظَّمْتُ كِلْمَةَ
(لا إله سوى الإله)
عظمتُها وهي العظيمةُ… قد أُهينت
في زمان الغش
والزور الصراح
ها قد رأيت بأم عيني كيف
لايجدي عن الحق الصياح
بل قد رأيت بأم عيني كيف يَنقضُ باذلُ الصدقات والقربات ما يبنيه
بالكفر البواح.


يا ناشر الأديان
حدثنا عن الدين الجديدْ
عن ديننا الإسلام عصرياً !؟
وقد حذف ( المشَرِّعُ ) منه
مايُعنى بأحوال الشهادة والشهيدْ.
عن ديننا الإسلام
حسْبَ تصور الأسياد إما ..أو كما قد صوروه لنا عبيد ْ
قد كانت الفتوى لحفظ الدين
مابالي أراها تحفظ
الكرسي والعرش العتيد
.