الشاعر

أنـا المحلق وحدي في عالم من شـجون لا أستطيب مقاما ولا أطيق الركون وفي الفضاء لعيني طيوف حلـم رهين بدت لعيني أراها كجنة من فتون

١٨.٦.٢٧

آه يا آسرتي- شعر

فيكِ سحرٌ
غامرٌ يسرق تركيزي ووعيي
صدقيني
وبأنفاسكِ دفءٌ هادئٌ لا يستطاع
كل من يسمع ما ينساب من روحك
يهوي في هواك
أنتِ أنثى حملت أجمل معنىً
صدقيني
فاسمعي منيَ أو لا
فخذيني
ربما أعطيكِ من عِلْمك ما لم
تهبيني
ودعي عنكِ الرفيقاتِ
فما يأتينَهُ طبعٌ حسود
واسألي قلبي فإني رجل
أشعر بالأنثى
وما من شبهٍ منكِ على مرِّ الوجود
لا تقولي عاشقٌ كلا
فما أنتِ سوى جوهرةٍ عزَّتْ
عن الوصفِ
فهلا تعلمين
واسألي النجمَ أو البحرَ او الفجرَ
صحيحٌ أنهم لي أصدقاء
غيرَ أنَّ الحسنَ
لا يعرفُ إلا أن يبين
ومحال أن يرى فيكِ
نسيمُ البحر
ومضُ النجم
همسُ الفجر
إلا ما أرى
سحرَ روحٍ
وجمالاً في وضوحٍ
و طيوفاً من حنينْ
آه يا آسرتي
لو تعلمين
آه ياحبي الدفينْ