حين كتبت لي
لم أرها مرة واحدة في حياتي
ولم أسمع صوتها
وكان هذا كفيل بأن تكون كأي امرأة أخرى
سمعت عنها
أو مرت بي في احاديث الناس
أو كأي امرأة مشهورة قدمت
انتاجا أدبيا أو فكريا أو أسهمت بمساهمة في الواقع
ولكني قرأت ما كتبت
وأسمعتني صوت نفسها الأصيلة
ووجهت لي كتاباتها قصدا
فقرأتها ليس كما يقرأ أحدنا نصا
بل كما يقرأ نفسا
ولو لم أكن شاعرا
لما كان في الأمر أي غرابة
ولما أحسست بكتاباتها بهذا المقدار
ولكنني قرأتها بنفس الشاعر
وبتتبعه للمشاعر
ولو لم تكن صريحة النفس عميقة الحس صرفة الشعور
لربما لم تقع مني ذلك الموقع
السمة الأولى لها أنها كانت حارة العواطف بشكل غريب
حرارة لا رقة فيها ولا تودد
تتخذ الصراحة أسلوبا
وهي عندها طبع أصيل
تشعر حين تقرأ لها أن ما تكتبه كتلة ملتهبة من الأفكار المشبوبة بالإيمان
وليس فيها مجال لحشو أو تزويق
ولذا كانت تقع مني أعمق موقع
وتأخذ مني كل انتباه
ولم تكن هذه السمة بهذا العمق وهذا التأثير
لولم تكن تتمتع بشئ آخر
لا أجد في قاموسي أقرب لفظة له من البصيرة
حتى في القضايا الشائكة التي يتردد المدلون فيها بآرائهم
أجدها تنتخب رأيا
تعبر به عن وجهة نظرها بكل شجاعة
وغالبا بل دائما أجدها تنطلق من أصل أصيل
ومن حقيقة كلية
ومن نظرة واضحة
لا تتوقع كم أحب هذه الصفة
وكم أقدر الذين يتصفون بها
وبرغم أنني لا أنسجم عادة مع الكثيرين من المحددين الذين يطلقون القطعيات على كل أمر ولا يتزحزحون عن آرائهم مهما أقنعوا ، إلا أنني وجدت لدى هذه المرأة الصفة النادرة ،
حيث أن كل ما تعتنقه وتلتزم به مبرر وله أدلة وجوده وليس فرضا تعسفيا
السمة الأخرى أنني كنت أقرأ في أحرفها لغة أخرى غير اللغات التي نتجاذبها في العلن
تفاعلا آخر
قوامه التناظر الغريب بين ما تكتبه وما أحس به وما أكتبه وما تحس به
وأظن لو أن كلا منا انتظر لحظات قبل أن يسطر رده او تعقيبه
لتمكن من محو هذا الأثر
ولكنها إشارات الغيب
التي تطلقها الأنفس
عبر الأثير اللامرئي
الكلمة التي أقولها
أجد نظيرها لديها
واللفظ الذي استخدمه
أجده مجزءا في عباراتها
ربما ظنت بأنها مرتبطة بي بصورة ما
ولكنني أشعر كذلك أنني منعكس فيها بشكل ما
ولم أسمع صوتها
وكان هذا كفيل بأن تكون كأي امرأة أخرى
سمعت عنها
أو مرت بي في احاديث الناس
أو كأي امرأة مشهورة قدمت
انتاجا أدبيا أو فكريا أو أسهمت بمساهمة في الواقع
ولكني قرأت ما كتبت
وأسمعتني صوت نفسها الأصيلة
ووجهت لي كتاباتها قصدا
فقرأتها ليس كما يقرأ أحدنا نصا
بل كما يقرأ نفسا
ولو لم أكن شاعرا
لما كان في الأمر أي غرابة
ولما أحسست بكتاباتها بهذا المقدار
ولكنني قرأتها بنفس الشاعر
وبتتبعه للمشاعر
ولو لم تكن صريحة النفس عميقة الحس صرفة الشعور
لربما لم تقع مني ذلك الموقع
السمة الأولى لها أنها كانت حارة العواطف بشكل غريب
حرارة لا رقة فيها ولا تودد
تتخذ الصراحة أسلوبا
وهي عندها طبع أصيل
تشعر حين تقرأ لها أن ما تكتبه كتلة ملتهبة من الأفكار المشبوبة بالإيمان
وليس فيها مجال لحشو أو تزويق
ولذا كانت تقع مني أعمق موقع
وتأخذ مني كل انتباه
ولم تكن هذه السمة بهذا العمق وهذا التأثير
لولم تكن تتمتع بشئ آخر
لا أجد في قاموسي أقرب لفظة له من البصيرة
حتى في القضايا الشائكة التي يتردد المدلون فيها بآرائهم
أجدها تنتخب رأيا
تعبر به عن وجهة نظرها بكل شجاعة
وغالبا بل دائما أجدها تنطلق من أصل أصيل
ومن حقيقة كلية
ومن نظرة واضحة
لا تتوقع كم أحب هذه الصفة
وكم أقدر الذين يتصفون بها
وبرغم أنني لا أنسجم عادة مع الكثيرين من المحددين الذين يطلقون القطعيات على كل أمر ولا يتزحزحون عن آرائهم مهما أقنعوا ، إلا أنني وجدت لدى هذه المرأة الصفة النادرة ،
حيث أن كل ما تعتنقه وتلتزم به مبرر وله أدلة وجوده وليس فرضا تعسفيا
السمة الأخرى أنني كنت أقرأ في أحرفها لغة أخرى غير اللغات التي نتجاذبها في العلن
تفاعلا آخر
قوامه التناظر الغريب بين ما تكتبه وما أحس به وما أكتبه وما تحس به
وأظن لو أن كلا منا انتظر لحظات قبل أن يسطر رده او تعقيبه
لتمكن من محو هذا الأثر
ولكنها إشارات الغيب
التي تطلقها الأنفس
عبر الأثير اللامرئي
الكلمة التي أقولها
أجد نظيرها لديها
واللفظ الذي استخدمه
أجده مجزءا في عباراتها
ربما ظنت بأنها مرتبطة بي بصورة ما
ولكنني أشعر كذلك أنني منعكس فيها بشكل ما
2 Comments:
At ١:٤٩ م, layal said…
وهي من اثارتك لتبدأ التدوين
وهي من حرضتك علي الكتابه
وهل لها من كتابات لتنشر هنا بمساحتك
ام ستظل حبيسة بينك وبينها
هل تماديت بمطلبي ؟ وهل انجرفت بمخيلتي؟
At ٩:١٨ ص, الشاعر : عباس محمد عباس said…
أنا وأنت في انتظار كلمة الغيب في هذا
إرسال تعليق
<< Home