الشاعر

أنـا المحلق وحدي في عالم من شـجون لا أستطيب مقاما ولا أطيق الركون وفي الفضاء لعيني طيوف حلـم رهين بدت لعيني أراها كجنة من فتون

٨.٦.٢٧

دفقة من الروح - شعر

أي أياميَ الذي حمل الجرحَ*** فهز المــــــكين من وجداني
قُدَّ عزمي من الجراح فما للجرح*** يُذكي الأليمَ من أشجاني
بمن الجرحُ يا صديقيَ ماذا*** تحمل الهـــــاتفاتُ في الآذان
ولمن يحزنُ الفؤادُ المعنَّى*** كم تعنَّى مِن الأسى ويعـــــاني
يا صديقي أفرقةٌ ومصابٌ*** كيف باثنين يحرقان جنـــــاني
هاكها دفقةٌ من الروح تهوي*** تتلقى المصــــاب دون توان
خذ من النـفس إن يكــن بك آلامٌ وهم الفؤاد والوجـــــــــــــدان
والرقيق المــهذب العاطر الساحر والمطرب البديع المـــــثاني
من عيون القصيد والشــعر والنثر نظيماً برائــعات المعـــاني
كلها يا أبا الاخـــاء تفدي ***وجهك المســـــــــتنير بالإيمــان
لو فدى الحـــب في البلاد حبــيباً لفدتك العــــــــــيون بالأجفــان