الشاعر

أنـا المحلق وحدي في عالم من شـجون لا أستطيب مقاما ولا أطيق الركون وفي الفضاء لعيني طيوف حلـم رهين بدت لعيني أراها كجنة من فتون

٥.١٠.٣٠

الأرواح الضائعة

يغتالها حزن فيحييها أملْ
ويشيع في أرجاء شقوتها مللْ
تنتابها لحظاتُ وحيٍ من جنونْ
شيء من اللحظاتِ يتلوها السكونْ
فتعود صاغرة لدائرة العملْ
...
نومٌ عملْ
عبثٌ مللْ
وسحابةُ الأوهامِ تقشعها السنونْ.
ماذا يقول الوهمُ عن أحلامها ؟
ماذا جنت في الميْتِ من أيامها ؟
عمرُ أفلْ
وقصاصةٌ من ذكرياتْ
وندوبُ جرحٍ باقياتْ
ورثت بها بعض العللْ
...
مستقبلاً قد أثقلتهُ الأمنياتْ
ومقارناتٌ تغتذي بمقارناتْ
تختار من بين الحقائق ما يجنبها الشتاتْ
لتعيش في ظلِّ الأملْ
وتعود تثني في كسلْ
نومٌ عملْ
عبثٌ مللْ

تقضي السنين الباقياتْ