فاتنة أفريقية - شعر
هائماً كنتُ على غيرِ هدى *******والخطى تنقلني أنََّى تُريدْ
في خيالي فكرةٌ ذائبةٌ ************ وبعينيَّ خيالاتٌ تميد
ساهمٌ أرقبُ أفْقا مائجاً ******* وهديرُ البحرِ يسقيني المزيد
وقَفتْ بين يَدِي حائرةً ***** لستُ أدري لهفَ نفسي ما تريد
فأنا الحائرُ من نظرتِها ******* ذاهلٌ في حسنها لو أستزيد
ظبيةٌ زنجيةٌ قد صُورت *** من نقيِّ الحسن كالجَنْي النضيد
أنضجتها شمسُ افريقيا فلم ****** تبقِ فيها غايةَ للمستزيد
رَعدَتْ فارتج منها واهنٌ ********* لذَّ للناظرِ قِطْفاً للمُريد
واستبدَّتْ موجةً هائجةَ ******* متنُها صوبُ هلاكٍ لامحيد
واستجابتْ بقوامٍ طيِّعٍ ******** هو في البومِ تذكاري وحيد
يالعينينِ تهاوى منهما ****** كلُ ما أعرفُ من خَصمٍ عتيد
حظُهُ العاثرُ قد أوقعهُ ***** في مراحِ الجامحِ الصعبِ العنيد
يالطغيانِ فتونٍ عارمٍ **** بعثرتْ ما صاغَ وحيي مِن قصيد
مثلَ تمثالٍ مِن الكاكاوِ ذا **** بتْ بهِ اللذاتُ من خْصرٍ وجِيْد
عسل صاف تراءى خدها ***** أرأيت الحسن ريان الخدود
بذراعينِ كفرعَيْ بَانةٍ ****** شمختْ مابين غصنيها النهود
بهما من رقةٍ ما لو بدا ******* بنسيم الصبح أعياه الشُرود
شفتاها ملتقى أمنيةٍ ******** غاضَ في فتنتِها عقلي الرشيد
في لمىً مترعةٍ مشبوبةٍ *** مِن رُضابِ الشهدِ يا قلبي الشهيد
تتلقاكَ برؤيا قُبلةٍ ******** حرُّها اللاهبُ فيضٌ مِن وعود
لم أُفق إلا ومنها نظرةٌ ****** قيدتْ حسي وما بي مِن قيود
وأشاحت فانثنت أعطافُها ******** وبقلبي وجبةٌ منها تَزيد
ومضتْ مثل سحابٍ مثقلٍ ***** مترعٍ بالغيثِ في خطوٍ وئيد
عادَ لي طرفيَ مبهوتا أفي ****** جنةِ الخلدِ عن الدنيا مَزيد
في خيالي فكرةٌ ذائبةٌ ************ وبعينيَّ خيالاتٌ تميد
ساهمٌ أرقبُ أفْقا مائجاً ******* وهديرُ البحرِ يسقيني المزيد
وقَفتْ بين يَدِي حائرةً ***** لستُ أدري لهفَ نفسي ما تريد
فأنا الحائرُ من نظرتِها ******* ذاهلٌ في حسنها لو أستزيد
ظبيةٌ زنجيةٌ قد صُورت *** من نقيِّ الحسن كالجَنْي النضيد
أنضجتها شمسُ افريقيا فلم ****** تبقِ فيها غايةَ للمستزيد
رَعدَتْ فارتج منها واهنٌ ********* لذَّ للناظرِ قِطْفاً للمُريد
واستبدَّتْ موجةً هائجةَ ******* متنُها صوبُ هلاكٍ لامحيد
واستجابتْ بقوامٍ طيِّعٍ ******** هو في البومِ تذكاري وحيد
يالعينينِ تهاوى منهما ****** كلُ ما أعرفُ من خَصمٍ عتيد
حظُهُ العاثرُ قد أوقعهُ ***** في مراحِ الجامحِ الصعبِ العنيد
يالطغيانِ فتونٍ عارمٍ **** بعثرتْ ما صاغَ وحيي مِن قصيد
مثلَ تمثالٍ مِن الكاكاوِ ذا **** بتْ بهِ اللذاتُ من خْصرٍ وجِيْد
عسل صاف تراءى خدها ***** أرأيت الحسن ريان الخدود
بذراعينِ كفرعَيْ بَانةٍ ****** شمختْ مابين غصنيها النهود
بهما من رقةٍ ما لو بدا ******* بنسيم الصبح أعياه الشُرود
شفتاها ملتقى أمنيةٍ ******** غاضَ في فتنتِها عقلي الرشيد
في لمىً مترعةٍ مشبوبةٍ *** مِن رُضابِ الشهدِ يا قلبي الشهيد
تتلقاكَ برؤيا قُبلةٍ ******** حرُّها اللاهبُ فيضٌ مِن وعود
لم أُفق إلا ومنها نظرةٌ ****** قيدتْ حسي وما بي مِن قيود
وأشاحت فانثنت أعطافُها ******** وبقلبي وجبةٌ منها تَزيد
ومضتْ مثل سحابٍ مثقلٍ ***** مترعٍ بالغيثِ في خطوٍ وئيد
عادَ لي طرفيَ مبهوتا أفي ****** جنةِ الخلدِ عن الدنيا مَزيد
2 Comments:
At ١١:٠٦ م, د.مرام مكاوي said…
هذه عشرة على عشرة
At ٨:٢٦ م, غير معرف said…
أقسم أنك شاعر وفنان
وحرفك رائع حد الأه
لم أقرء كل شئ لكن ما أعرفه أنني وضعتك صفحتك في المفضلة
وكيف لاتكون عندي مفضلة
فاتنك الافريقية شعر راق وقصيدة تحمل الكثير
نوراتي
الشاعرة حنان حمزة
إرسال تعليق
<< Home